In Herodem et infantes - part 1

Habib Ibrahim / John Chrysostom
  • Created on 2024-11-26 07:00:27
  • Modified on 2024-11-26 10:54:01
  • Translated by Yūḥannā ʿAbd al-Masīḥ al-Anṭākī (11th c.)
  • Aligned by Habib Ibrahim
Ἑλληνική Transliterate
العربية Transliterate
Εἰς τὸν Ἡρώδην καὶ εἰς τὰ νήπια .

Ἤθελον μὲν ἀεὶ καὶ πάντοτε τὸν πνευματικὸν ἀφηγεῖσθαι λόγον , πειθόμενος Παύλῳ τῷ λέγοντι · Πνευματικοῖς πνευματικὰ συγκρίνοντες · μάλιστα δὲ ὅτι χρεώστης ἀπεφάνθην τῆς προτέρας Κυριωνύμου Κυριακῆς . Οὐκ οἶδ ' ὅπως τοῦτο συμβαίνει περὶ ἐμὲ , τοῦ ἀεὶ χρέους μὴ ἀπαλλάττεσθαι τὴν ἐμὴν πενίαν , ὑμῶν τῶν ἀπλήστων ἐν τοῖς πνευματικοῖς δανειστῶν μεθοδευόντων σὺν τόκῳ τὸ ὄφλημα . Ἀλλ ' ὅμως οὐκ ἀποδύρομαι , φίλοι , ἀλλὰ πλέον ἀγάλλομαι · πλουσίου γὰρ δεσπότου εὔελπις δοῦλός εἰμι . ∆ιὸ συγγνώμην οὐκ αἰτῶ , ἀλλ ' ἐνδοχὴν παρακαλῶ . Ἔχω γὰρ τὸν λογοδότην Θεὸν , τὸν λέγοντα · Ἄνοιξον τὸ στόμα σου , καὶ πληρώσω αὐτὸ , οὐ διὰ τὴν τοῦ λαλοῦντος ἀξίαν , ἀλλὰ διὰ τὴν τῶν ἀκουόντων εὐσεβῆ φιληκοΐαν . Ἤκουες γοῦν τοῦ εὐαγγελιστοῦ Ματθαίου λέγοντος · Ἰδὼν δὲ βασιλεὺς Ἡρώδης , ὅτι ἐνεπαίχθη ὑπὸ τῶν μάγων , ἐθυμώθη λίαν , καὶ ἀποστείλας ἀνεῖλε πάντας τοὺς παῖδας τοὺς ὄντας ἐν Βηθλεὲμ , καὶ ἐν πᾶσι τοῖς ὁρίοις αὐτῆς , ἀπὸ διετοῦς καὶ κατωτέρω , κατὰ τὸν χρόνον ὃν ἠκρίβωσε παρὰ τῶν μάγων . Ταῦτα ἐν τῇ κατὰ σάρκα γεννήσει τοῦ Χριστοῦ . Ἄκουε δὲ πῶς ἐκ πολλῶν τῶν χρόνων προελέγετο .

Ὅπως , φησὶ πληρωθῇ τὸ ῥηθὲν ὑπὸ Ἱερεμίου τοῦ προφήτου λέγοντος · Κραυγὴ ἐν Ῥαμᾷ ἠκούσθη Ῥαχὴλ κλαίουσα τὰ τέκνα αὐτῆς . Ὁρᾷς πρὸ πόσων γενεῶν κατηγγέλλετο τοῦ Ἡρώδου ἐπ ' ἐσχάτων τῶν ἡμερῶν μανία; Ἀποστείλας γὰρ , φησὶν , ἀνεῖλε πάντας τοὺς παῖδας τοὺς ἐν Βηθλεὲμ , καὶ ἐν πᾶσι τοῖς ὁρίοις αὐτῆς . τῆς τοῦ Ἡρώδου μανίας , μᾶλλον δὲ τῆς τοῦ διαβόλου κακίας ! αὐτοῦ γὰρ ἦν καὶ τοῦτο τὸ ἔργον · αὐτὸς ὥπλισε τὸν Ἡρώδην κατὰ τῶν νηπίων . Ἀλλ ' ὅμως καθ ' ἑαυτοῦ τὸ ξίφος τῆς βρεφοκτονίας ἤγειρε · πολλὰ γὰρ Ἡρώδης μηχανησάμενος οὐκ ἀνεῖλεν Ἰησοῦν , ὃν ἐζήτει · δὲ τοῦ Ἡρώδου ἀποτυχία , τοῦ διαβόλου ταλαιπωρία . Ἰδὼν , φησὶν , ὅτι ἐνεπαίχθη ὑπὸ τῶν μάγων , ἐθυμώθη λίαν , καὶ ἀποστείλας ἀνεῖλε πάντας τοὺς παῖδας τοὺς ἐν Βηθλεὲμ , καὶ ἐν πᾶσι τοῖς ὁρίοις αὐτῆς . Ἡρώδη , τί προπετῶς θυμοῦσαι; τί ὁπλίζῃ κατὰ τῶν νηπίων; Ὑπὸ τῶν μάγων ἐνεπαίχθης , καὶ τὰ βρέφη φονοκτονεῖς; μὴ γὰρ τὰ βρέφη τοὺς μάγους ὡδήγησαν; ἀστὴρ αὐτοῖς ἐμήνυσε τὸν τεχθέντα ∆εσπότην . Τὸν ἀστέρα οὖν μὴ δυνάμενος τοξεῦσαι , τὰ βρέφη φονο κτονεῖς; διὰ τοῦτο τῆς βασιλείας ἐπελάβου , ἵνα κατὰ θηλαζόντων τὴν ἰσχὺν ἐπιδείξῃ; νηπίοις πολεμεῖς , Ἡρώδη; μητέρας ἀτεκνοῖς; μαστοὺς ξηραίνεις; ἀγκάλας γυμνοῖς; σπλάγχνα τιτρώσκεις; γυναιξὶν ὠδινούσαις θρήνους πληθύνεις; ἀπὸ διετοῦς καὶ κατωτέρω ἀνελεῖς τὰ βρέφη; Ἔχεις γὰρ ποῦ ἐμπείρῃς τὸ ξίφος . Τοῦτο οὐκ ἔστι φονοκτονῆσαι , ἀλλὰ ἀωροτομῆσαι . Ἐπίδειξον τοῖς παισὶ τὸ ξίφος · ἐὰν φοβηθέντα δειλιάσωσι , φόνευε , κατάσφαζε · ἐὰν δὲ ἱλαρυνόμενα προσδράμωσι τῷ ξίφει , τί προσφέρεις τὸ ξίφος τοῖς προσγελῶσι τῷ ξίφει; Νομίζεις , Ἡρώδη , μετελθεῖν τὸν Σωτῆρα καὶ φονοκτονῆσαι τοῦτον; Ἐπειδὴ δὲ ὅλως προῄρησαι , ἔκπεμψον δόγμα , τοὺς μάγους μετακάλεσαι , τὸν ἀστέρα παράστειλον , τὸν Γαβριὴλ φυλάκισον , τοὺς προφήτας ἀνάκρινον , μητέρα Παρθένον ζήτησον · ἐὰν τούτων ἐπιλάβῃ , τότε δυνήσῃ καὶ τὸν Χριστὸν εὕρασθαι .
عَلى ٱلْأَطْفالِ ٱلشُّهَداءِ ٱلْمُقَدَّسينَ

إِنّي لَقَدْ أؤْثِرُ بِٱلدّائِمِ , أَيَّتُها ٱلرَّعِيَّةُ ٱلرّوحانِيَّه أَنْ أَشْرَحَ لَكُمُ ٱلْأَقْوالَ ٱلْإِلاهِيَّه إِذْ أنا موقِنٌ بِقَوْلِ بولُصَ ٱلنّاطِقِ بِٱلْإِلاهِيّات إِذْ قالَ مَيِّزوا ٱلرّوحانِيّاتِ بِٱلرّوحانِيّات لا سِيَّما إِذْ قَدْ ظَهَرَ لَكُمُ ٱلَّذينَ , مُنْذُ ٱلْأَحَدِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْمُخْتَصِّ بِٱسْمِهِ , قَبْلي وَلَمْ أَعْلَمْ كَيْفَ قَدْ عَرَضَ هذا ٱلشَّيْءُ مِنْ أَجْلي إِذِ ٱلدُّيونُ بِٱلدّائِمِ لَنْ تُفْلِتَ حُقْرِيَّتي أَنا ٱلْبائِسَ ٱلْمَدْيون مِنْكُمْ أَنْتُمُ ٱلَّذينَ لا تَشْبَعون في ٱلرّوحانِيّاتِ « مِنَ » ٱلدُّيون إِذْ أَنْتُمْ أَبَدًا مُحْتالونَ في دين أَعْني ٱلرُّبا مَعَ ٱلدَّين وَلكِنّي لَسْتُ أَنوحُ وَلا أَحْزَنُ , أَيُّها ٱلصَّديقُ , بَلْ بِأَكْثَر أَفْرَحُ أَنا ٱلدَّنِي لِأَنّي أَنا عَبْدٌ حَسَنُ ٱلْإيمانِ لِلسَّيِّدِ ٱلْغَنِي فَلِذلِكَ لَسُتُ أَطْلُبُ ٱلسَّماحَة وَلا أَجْنَحُ إِلى ٱلِاسْتِراحَة بَلْ أَطْلُبُ حُسْنَ ٱلْقَبولِ مِنَ ٱلْقابِلِ لِأَنَّ لي اللهُ ٱلْكَلِمَةُ ٱلْمُعْطي لي ٱلْقَوْلَ وَٱلْقائِل إِفْتَحْ فاكَ لِأَمْلَأَهُ وَسَوْفَ أُكَمِّلُهُ لِيَمْلَأَهُ لَيْسَ مِنْ أَجْلِ رُتْبَةِ ٱلْمُتَكَلِّمِ « عِنْدَما أَقولُ » ذلِكَ عَنْهُم وَلكِنْ مِنْ أَجْلِ حُسْنِ ٱلْعِبادَةِ ٱلْحَسَنَةِ « فَأَجْتَني » ذلِكَ مِنْهُم فَقَدْ سَمِعْتُ ٱلْآنَ إِذًا مَتّى ٱلْإِنْجيلي قائِلاً « ما » قَدْ أَحْكيهِ أَنا هكَذا عَنْهُ ناقِلاً : لَمّا رَأى هيروذُسُ قَدْ هُزِئَ بِهِ مِنَ ٱلْمَجوسِ وَلُعِب اغْتاظَ جِدًّا عِنْدَما سَخِروا مِنْهُ وَغَضِب وَأَرْسَلَ فَقَتَلَ كافَّةَ ٱلصِّبْيانِ ٱلَّذينَ في بَيْتَ لَحْم وَفي سائِرِ ما بِرَسْمِها مِنْ حَدٍّ وَتَخْم مِنْ أَبْناءِ ٱلسَّنَتَيْنِ وَما دونَهُما في ٱلنَّقْص بِحَسَبِ ٱلزَّمانِ ٱلَّذي عَرَفَهُ مِنَ ٱلمَجوسِ عِنْدَ مُساءَلَتِهم عَنْهُ بِٱلْفَحْص عَنْ مِثْلِ هذا ٱلشَّيْءِ ٱلْمُجَدَّد في وِلادَةِ ٱلْمَسيحِ بِٱلْجَسَد . فَاسْمَعْ كَيْفَ قَدْ سَبَقَ وَكانَ مُنْذُ سِنينَ كَثيرَةٍ قائِلاً .

لِكَيْما زَعَمَ يُتَمِّمُ ٱلْمَقولَ مِنْ إِرْمِياءَ ٱلنَّبِيِّ وَيَكونَ ذلِكَ كامِلاً , إِذْ هكَذا كانَ ٱلْقَوْلُ ٱلْمَقول مِنْ إِرْمِياءَ كَما قَدْ أَقول : صَوْتٌ في ٱلرّامَةِ سُمِعَ في ٱلْمَنامِ وَٱلْحُلْمِ لَيْسَ بِٱلْيَسير بَلِ ٱلنَّوْحُ وَٱلْبُكاءُ وَٱلنَّحيبُ ٱلْكَثير راحيلُ تَنْدُبُ أَوْلادَها باكِيَة لِأَنَّهُمْ لَيْسوا مَوْجودينَ , فَلَيْسَتْ عَنْهُمْ سالِبَة . أَفَما تَرى مِن قَبْلِ كَمْ مِنَ ٱلْأَجْيالِ وَبِكَمْ مِنْ قَبْلٍ مِنَ ٱلْأَعْوام قَدْ أُخْبِرَ بِوِسْواسٍ لِهيروذُسَ ٱلْكائِنِ في آخِرِ ٱلْأَيّام زَعَمَ : قَدْ أَرْسَلَ وَقَتَلَ ٱلصِّبْيانَ ٱلَّذينَ في بَيْتَ لَحْم وَفي سائِرِ ما هُوَ بِرَسْمِها مِنْ حَدٍّ وَتَخْم فَيا لَهُ مِنْ وِسْواسٍ لِهيروذُسَ ٱلْمَجْنون ٱلَّذي هُوَ أَكْثَرُ مِنْ شَرِّ ٱلْمَحّالِ ٱلْمَلْعون . لِأَنَّ هذا ٱلْعَمَلَ أَيْضًا هُوَ عَمَلُهُ في ٱلْحال إِذْ هُوَ ٱلَّذي سَلَّحَ لِهيروذُسَ عَلى ٱلْفِتْيَةِ ٱلْأَطْفال لكِنَّهُ عَلى ذاتِهِ لا مَحالَةَ أَعْني ٱلْمَحال أَنْهَضَ سَيْفَ قَتْلِ ٱلْأَطْفال فَإِنَّهُ كَثيرًا اجْتَهَدَ وَٱحْتالَ عَلى إيسوعَ في أَنْ يَلْمُسَه فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَقْتُلَ إيسوعَ ٱلَّذي كانَ « يَلْتَمِسُه » فَـ « خَيْبَـ » ةُ هيروذُس إِذًا هِيَ شَقْوَةُ ٱلْمَحالِ ٱلْمَرْجوس لِأَنَّهُ « زَعَمَ : لَمّا عَرَفَ » هيروذُسُ أَنَّهُ قَدْ هُزِئَ بِهِ مِنَ ٱلْمَجوسِ غَضِبَ لِذلِكَ جِدًّا وَ « أَرْسَلَ لِلْـ » وَقْتِ وَفْدًا فَقَتَلَ سائِرَ ٱلْأَطْفالِ ٱلَّذينَ كانوا في بَيْتَ لَحْم وَفي سائِرِ ما بِرَسْمِها مِنْ حَدٍّ وَتَخْم أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفَ طِفْل فَيا هيروذُسُ , . لِماذا تَغْضَبُ هكَذا وَتَتَوَقَّح؟ لِماذا عَلى ٱلْفِتْيَةِ ٱلْأَطْفالِ تَتَسَلَّح؟ لِماذا تَحْصِدُ ٱلسُّنْبُلَ ٱلْأَقْوالِيّ ٱلَّذي لا يُرى بِمَنْجِلِ ٱلْمُخالِفينَ لِلنّاموس؟ لِماذا تَتَسَلَّحُ وَتَتَجَبَّرُ عَلى ٱلْفِتْيَةِ إِذْ قَدْ هُزِئَ بِكَ مِنَ ٱلْمَجوس؟ لِماذا تَقْتُلُ ٱلْأَطْفالَ بِغَيْرِ سَبَبٍ , أَيُّها ٱلْمَرْجوس؟ فَهَلِ ٱلْأَطْفالُ دَلّوا ٱلْمَجوس؟ هَلِ ٱلصِّبْيانُ أَرْشَدوهُمْ إِلى مَوْضِعِ ٱلْوَلَدِ ٱلْمَوْجود؟ أَلَيْسَ ٱلْكَوْكَبُ أَعْلَمَهُمْ بِٱلْمَوْلود؟ فَإِذْ لَمْ تَقْدِرْ أَنْ تَنْشُبَ ٱلنَّجْم تَقْتُلُ ٱلصِّبْيانَ ٱلْأَطْفالَ ظُلْمًا بِغَيْرِ شَيْءٍ مِنَ ٱلْجُرْم . فَأَنْتَ بِٱلنَّجْمِ لَمْ تَكُنْ تَقْوى أَفَعَلى ٱلصِّبْيانِ تُريدُ أَنْ تَتَقَوّى؟ أَوْ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ أَرَدْتَ أَنْ تُظْهِرَ قُوَّةَ ٱلْمَمْلَكَة أَظْهَرْتَ قُوَّتَها عَلى ٱلرُّضْعانِ يا ابْنَ ٱلْمَلِكَة؟ فَيا هيروذُسُ ٱلْمُغْتال أَتُقاتِلُ ٱلْأَطْفال لِأَنَّكَ تَجْعَلُ ٱلْأُمَّهاتِ بِغَيْرِ ٱلصِّبْيان تَيْبَسُ ٱلثَّدايا مِنَ ٱلْأَلْبان تُثْكِلُ ٱلْأُمَّهات بِجَعْلِهِنَّ عَيْنَ ٱلْوالِهات تُعَرّي ٱلْأَذْرُعَ وَٱلزُّنود تُكَشِّفُ ٱلْوُجوهَ وَتُدْمي ٱلْخُدود وَتَنْشُرُ ٱلذَّوائِب تَجْلِبُ ٱلْمَصائِب تَجُزُّ ٱلشُّعور تَهْتِكُ ٱلْسُّتور تَطْعَنُ ٱلْأَحْشاءَ وَتُقْلِقُها تَقْطَعُ ٱللُّحومَ وَٱلأَعْضاءَ ٱلنّاعِمَةَ وَتُبَلْبِلُها تُكْثِرُ ٱلطَّلْقَ إِلى ٱلنَّوْحِ في ٱلنِّسْوَة تَهْتِكُ ما عَلَيْهُنَّ مِنَ ٱلْكَسْوَة تُشَتِّتُ ٱلْجُموع تُسَيِّلُ ٱلدُّموع تَجْلِبُ ٱلْعَويلَ وَٱلنَّوحَ وَٱلرَّنين تُغْضِبُ ٱلْأُمَّهاتِ عَلى ٱلْبَنين تُفَرِّقُ أَعْضاءَ ٱلْأَجْساد تُحَرِّقُ ٱلْأَفْئِدَةَ وَٱلْأَكْباد تَقْتُلُ ٱلْأَطْفالَ , أَيُّها ٱلْمَجْنون مِنِ ٱبْنِ سَنَتَيْنِ وَما دون وَلَيْسَ لَكَ أَنْ تُكَمِّلَ ٱلسَّيْفَ وَتُغْمِدَه لِأَنَّ ٱلَّذي تَطْلُبُهُ لَنْ تَجِدَه فَهذا إِذًا لَيْسَ هُوَ قَتْلٌ , يا مَجْنون « بَلْ مَوْتٌ مُبْكِرٌ » , يا مَلْعون وَأَظْهِرْ يا وَيْلَكَ لِلْفِتْيَةِ ٱلسَّيْف فَإِنْ نالَهُمْ « مِنْكَ بِئْسٌ أَوْ خَوْف » أَوْ جَبُنوا مِنْ أَمْرِ ٱلْمَوْت فَاقْتُلْهُمْ وَاذْبَحْهُمْ لِلْوَقْت وَإِنْ كانوا بِبَشاشَةٍ قَدْ يُسارِعونَ إِلى ٱلسَّيْف فَلِماذا تَقْتُلُ مِثْلَ هاؤُلاء وَتَحيفُ عَلَيْهِمْ هذا ٱلْحَيْف وَإِنْ كانَ يُمْكِنُكَ , يا هيروذُسُ , أَنْ تَظْفِرَ بِٱلْمُخَلِّصِ أَوْ تَأْخُذَهُ لِتَقْتُلَه أَوْ كُنْتَ بِٱلْجُمْلَةِ قَدْ تَخْتارُ أَخْذَهُ وَفيما بَعْدُ تَقْتُلُه فَأَرْسِلْ أَمْرًا يا مَرْجوس قَصِّرْ وَٱجْمَعِ ٱلْمَجوس أُنْقُلِ ٱلنَّجْمَ بِٱلتَّحْويل أُحْبُسِ ٱلْمَلاكَ جِبْرائيل مَيِّزِ ٱلرُّسُلَ وَٱلْأَنْبِياء أُطْلُبِ ٱلْأُمَّ ٱلْعَذْراء رُمْ هذِهِ ٱلْأُمورَ وَفِعْلَها وَإِنْ أَدْرَكْتَ مِثْلَ هذِهِ ٱلْأَشْياءِ كُلِّها فَأَنْتَ حينَئِذٍ يا ذا ٱلْخَرَفِ وَٱلْوَجْهِ ٱلْقَبيح تَقْدِرُ أَنْ تَجِدَ أَيْضًا ٱلْمَسيح .

( 103 ) 20% GRC
( 423 ) 80% GRC - ARA

( 461 ) 62% GRC - ARA
( 283 ) 38% ARA